على هامش الزيارة الأخيرة
موسى نافذ الصفدي ( أبو إياد )
في زيارته الأخيرة إلى دمشق كالعادة إلتقى الأخ فاروق القدومي أبو اللطف في مكان إقامته بفندق الميرديان ببعض ممن يدعون أن لديهم مشكلة مع قادة فتح في سورية و لديهم ملاحظات على إقليم سوريا ,و هم لازالوا منذ أن عرفناهم حتى الأن هامشيين و فوضويين و غير فاعلين و لم يستطيعوا أن يكسبوا عضوا واحداً إلى جانبهم منذ أن بدؤوا رحلتهم الإنتهازية للوصول إلى أي شيء يعطى لهم تحت ضغطهم الرخيص و المعروف بأساليبهم الإنتهازية الرخيصة التي لا تشبه أحداً سواهم فقط , ممن لم يظهروا إلا في فترات الرخاء لقطف الثمار( إن وجدت ) و طلبهم غير المشروع للمناصب والرتب !!!؟
طبعاً الأخ أبو اللطف بعيد كل البعد عن مثل هؤلاء المكشوفين لديه و اللذين يستطيع قائد تاريخي مثله معرفتهم بدون بذل أي جهد في هذا الموضوع , و يستطيع إدراك عدم فاعليتهم و انتهازيتهم من خلال كونهم يرددون الكلمات و الشكاوي ذاتها دون أن يكون لديهم أي قدرة على القيام بأي شيء , ناهيك عن معرفته و معرفة الجميع في أن بعضهم يتطوع لحضور مثل هذه الجلسات حرصاً منه على نقل المعلومات لجهات مختلفة و تمويه ذلك بلصق التهمة بأخوة آخرين , إضافةً إلى أنهم لا يحصدون من تلك اللقاءات ما يسعون إليه من امتيازات لأسباب معروفة للجميع ولا شيء غير خيبات الأمل و الكلام .
و من ثم أن هناك مشكلة حقيقية في فهم هؤلاء المتخلف عن من هو الفتحاوي , حيث يعتقدون إن التعريف الحقيقي و التقييم الحقيقي للفتحاوي ينطلق من خدمته العسكرية في القواعد و أقدميته لا من عطائه و التزامه و مدى فاعليته و صدقه مع الآخرين , و حتى في هذه النقطة التي ليست في صالحهم , و بحسبه بسيطة نجد أنهم يخطئون الحساب حيث أن الأخوة اللذين يعترضون على و جودهم في القيادة قد مضى على و جودهم ملتزمين دون إنقطاع داخل الأطر الحركية أكثر من خمسة عشر عاماً , و المعترضين على ذلك لا يزالون خارج الأطر بسبب مسيرتهم الفوضوية منذ ال82 فأيهم أقدم ؟؟؟
إضافة إلى الشروط الأخرى التى تتعلق بالنضج الوطني و السياسي و الفكري وحتى الأخلاقي و التي تتوفر في هؤلاء بينما يفتقدها طلاب القيادة اللذين يسوقون الأكاذيب و يلفقونها لخلق الفوضى و البلبلة , ومن حيث الممارسة اليومية نجد أن هؤلاء يتقدمون المشككين و المخونين على الساحة الفلسطينية
المشكلة الرئيسية مع مثل هؤلاء هو شعورهم المريض و الشاذ في أنهم يعتقدون أنهم كثيرين و أن أي منهم يستطيع التحدث باسم الكادر و باسمك شخصياً دون الرجوع إليك أو إلى أي أحد , مع أنهم و منذ أن عرفناهم لم يتجاوز عددهم الأربعة أشخاص فقط .
تجدهم دائماً يستخدمون في حديثهم إليك كلمة ( نحن ) و ( أنتم ) و ( هم ) و ذلك لإعطاء أهمية و حجم للموضوع , لإيهام الأخرين ممن لا يعرفونهم بأنهم يمثلون شريحة كبيرة داخل الحركة و هم كما ذكرت لا يتجاوز عددهم الأربعة أشخاص معروفين للجميع , طبعاً حتى لا نظلم هؤلاء فهم في كل مرة يذهبون فيها للقاء يقومون بدعوة العشرات فمنهم من يلبي الدعوة و منهم من يرفضها
لتحميل كتاب فلسطيني بلا هوية كامل
موسى نافذ الصفدي ( أبو إياد )
في زيارته الأخيرة إلى دمشق كالعادة إلتقى الأخ فاروق القدومي أبو اللطف في مكان إقامته بفندق الميرديان ببعض ممن يدعون أن لديهم مشكلة مع قادة فتح في سورية و لديهم ملاحظات على إقليم سوريا ,و هم لازالوا منذ أن عرفناهم حتى الأن هامشيين و فوضويين و غير فاعلين و لم يستطيعوا أن يكسبوا عضوا واحداً إلى جانبهم منذ أن بدؤوا رحلتهم الإنتهازية للوصول إلى أي شيء يعطى لهم تحت ضغطهم الرخيص و المعروف بأساليبهم الإنتهازية الرخيصة التي لا تشبه أحداً سواهم فقط , ممن لم يظهروا إلا في فترات الرخاء لقطف الثمار( إن وجدت ) و طلبهم غير المشروع للمناصب والرتب !!!؟
طبعاً الأخ أبو اللطف بعيد كل البعد عن مثل هؤلاء المكشوفين لديه و اللذين يستطيع قائد تاريخي مثله معرفتهم بدون بذل أي جهد في هذا الموضوع , و يستطيع إدراك عدم فاعليتهم و انتهازيتهم من خلال كونهم يرددون الكلمات و الشكاوي ذاتها دون أن يكون لديهم أي قدرة على القيام بأي شيء , ناهيك عن معرفته و معرفة الجميع في أن بعضهم يتطوع لحضور مثل هذه الجلسات حرصاً منه على نقل المعلومات لجهات مختلفة و تمويه ذلك بلصق التهمة بأخوة آخرين , إضافةً إلى أنهم لا يحصدون من تلك اللقاءات ما يسعون إليه من امتيازات لأسباب معروفة للجميع ولا شيء غير خيبات الأمل و الكلام .
و من ثم أن هناك مشكلة حقيقية في فهم هؤلاء المتخلف عن من هو الفتحاوي , حيث يعتقدون إن التعريف الحقيقي و التقييم الحقيقي للفتحاوي ينطلق من خدمته العسكرية في القواعد و أقدميته لا من عطائه و التزامه و مدى فاعليته و صدقه مع الآخرين , و حتى في هذه النقطة التي ليست في صالحهم , و بحسبه بسيطة نجد أنهم يخطئون الحساب حيث أن الأخوة اللذين يعترضون على و جودهم في القيادة قد مضى على و جودهم ملتزمين دون إنقطاع داخل الأطر الحركية أكثر من خمسة عشر عاماً , و المعترضين على ذلك لا يزالون خارج الأطر بسبب مسيرتهم الفوضوية منذ ال82 فأيهم أقدم ؟؟؟
إضافة إلى الشروط الأخرى التى تتعلق بالنضج الوطني و السياسي و الفكري وحتى الأخلاقي و التي تتوفر في هؤلاء بينما يفتقدها طلاب القيادة اللذين يسوقون الأكاذيب و يلفقونها لخلق الفوضى و البلبلة , ومن حيث الممارسة اليومية نجد أن هؤلاء يتقدمون المشككين و المخونين على الساحة الفلسطينية
المشكلة الرئيسية مع مثل هؤلاء هو شعورهم المريض و الشاذ في أنهم يعتقدون أنهم كثيرين و أن أي منهم يستطيع التحدث باسم الكادر و باسمك شخصياً دون الرجوع إليك أو إلى أي أحد , مع أنهم و منذ أن عرفناهم لم يتجاوز عددهم الأربعة أشخاص فقط .
تجدهم دائماً يستخدمون في حديثهم إليك كلمة ( نحن ) و ( أنتم ) و ( هم ) و ذلك لإعطاء أهمية و حجم للموضوع , لإيهام الأخرين ممن لا يعرفونهم بأنهم يمثلون شريحة كبيرة داخل الحركة و هم كما ذكرت لا يتجاوز عددهم الأربعة أشخاص معروفين للجميع , طبعاً حتى لا نظلم هؤلاء فهم في كل مرة يذهبون فيها للقاء يقومون بدعوة العشرات فمنهم من يلبي الدعوة و منهم من يرفضها
لتحميل كتاب فلسطيني بلا هوية كامل