قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أن شرطة دبي قد تطلب من الإنتربول إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس جهاز الموساد "الإسرائيلي"، مائير داجان على خلفية تورطه في اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح، مشيراً إلى أن استبعاد داجان من منصبه أمر متوقّع لأن "إسرائيل" لا تقبل "الخاسرين".
وقال خلفان لصحيفة "جالف نيوز" الإماراتية اليوم الأحد إنه "كان على داجان أن يستقيل منذ زمن طويل منذ أن قامت شرطة دبي والعالم بفضح جهازه خصوصاً بعد طرد دبلوماسيين (إسرائيليين) من دول غربية. أوصيناه بأن يحفظ ماء وجهه ويستقيل ولكنه رفض".
وأشار إلى أن شرطة دبي قد تطلب من الشرطة الدولية "الإنتربول" إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الموساد بسبب تورطه في جريمة اغتيال المبحوح.
وتطرق إلى تقارير "إسرائيلية" أفادت بأن داجان، الذي تنتهي ولايته هذا العام، طلب التجديد له عاماً إضافياً إلاّ أن طلبه رفض، وقال إن استبعاد داجان من منصبه متوقع لأن "إسرائيل" لا تقبل الخاسرين فيها.
وأضاف "على الدول العربية أن تتعلم درساً من هذا الحادث وألاّ تقبل خاسرين فيها".
وكانت القناة الثانية "الإسرائيلية" ذكرت الجمعة أن الحكومة "الإسرائيلية" رفضت تمديد ولاية رئيس جهاز الموساد مائير داجان.
وأشار التقرير الى أن داجان الذي تولّى رئاسة الموساد في السنوات الثماني الأخيرة طلب الاحتفاظ بمنصبه لعام إضافي ولكن طلبه قد رفض.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق آرييل شارون قد عيّن داجان في منصب رئيس الموساد عام 2002، وقد تمّ تمديد ولايته مرتين منذ ذلك التاريخ ومن المقرر أن تنتهي في آخر العام 2010.
ورجحت تقارير أن يكون رفض تمديد ولاية داجان مرتبط بالعواقب التي تلت اغتيال القيادي محمود المبحوح في دبي، والتي استخدمت خلالها جوازات سفر أجنبية مزورة، بالإضافة مجزرة الحرية اللتي تسببت بإحراج “إسرائيل” والمساهمة في محاصرتها دولياً.
وفي يناير الماضي، تم اغتيال المبحوح في أحد فنادق دبي، وتشير أغلب التقارير إلى تورط جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" في تصفيته.
وفي 31 مايو، قتل الكوماندوز "الإسرائيلي" 9 نشطاء أتراك على ظهر سفينة تركية ضمن أسطول "الحرية" المؤلف من ست سفن تحمل مساعدات إنسانية كانت تبحر باتجاه قطاع غزة المحاصر.
وقال خلفان لصحيفة "جالف نيوز" الإماراتية اليوم الأحد إنه "كان على داجان أن يستقيل منذ زمن طويل منذ أن قامت شرطة دبي والعالم بفضح جهازه خصوصاً بعد طرد دبلوماسيين (إسرائيليين) من دول غربية. أوصيناه بأن يحفظ ماء وجهه ويستقيل ولكنه رفض".
وأشار إلى أن شرطة دبي قد تطلب من الشرطة الدولية "الإنتربول" إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الموساد بسبب تورطه في جريمة اغتيال المبحوح.
وتطرق إلى تقارير "إسرائيلية" أفادت بأن داجان، الذي تنتهي ولايته هذا العام، طلب التجديد له عاماً إضافياً إلاّ أن طلبه رفض، وقال إن استبعاد داجان من منصبه متوقع لأن "إسرائيل" لا تقبل الخاسرين فيها.
وأضاف "على الدول العربية أن تتعلم درساً من هذا الحادث وألاّ تقبل خاسرين فيها".
وكانت القناة الثانية "الإسرائيلية" ذكرت الجمعة أن الحكومة "الإسرائيلية" رفضت تمديد ولاية رئيس جهاز الموساد مائير داجان.
وأشار التقرير الى أن داجان الذي تولّى رئاسة الموساد في السنوات الثماني الأخيرة طلب الاحتفاظ بمنصبه لعام إضافي ولكن طلبه قد رفض.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق آرييل شارون قد عيّن داجان في منصب رئيس الموساد عام 2002، وقد تمّ تمديد ولايته مرتين منذ ذلك التاريخ ومن المقرر أن تنتهي في آخر العام 2010.
ورجحت تقارير أن يكون رفض تمديد ولاية داجان مرتبط بالعواقب التي تلت اغتيال القيادي محمود المبحوح في دبي، والتي استخدمت خلالها جوازات سفر أجنبية مزورة، بالإضافة مجزرة الحرية اللتي تسببت بإحراج “إسرائيل” والمساهمة في محاصرتها دولياً.
وفي يناير الماضي، تم اغتيال المبحوح في أحد فنادق دبي، وتشير أغلب التقارير إلى تورط جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" في تصفيته.
وفي 31 مايو، قتل الكوماندوز "الإسرائيلي" 9 نشطاء أتراك على ظهر سفينة تركية ضمن أسطول "الحرية" المؤلف من ست سفن تحمل مساعدات إنسانية كانت تبحر باتجاه قطاع غزة المحاصر.