الحمدلله والصم على رسول الله وبعد :ـ
اخى لم اعرف بما ابدء جوابى عليك لك تلعثم لسانى وذهبت كلماتى ولم يبقى غير الآلم والحسرات
اخى اريد ان ابدء حديثى معك بسؤال اسألك واقول
كيف طاوعتك نفسك ان تسجــــــــد لغير الله ؟؟؟؟؟
هل حبك لها اكثــــــر من حبـــك للــــــــــــــــــه ؟؟؟
كيف كيف كيف ياأخـــــــــــــــــــــــى قمت بذالك الفعل ؟
وتقول لقد فعلت ذالك كثيــــــــــــــــــــرا !!!!!!!!!!
اخى لم تستحى من اللــــــــــــــه انك تسجد لغيره من اجل شهوتك ؟؟؟؟
اخى الم تفكر فى انه من الممكن ان يتم قبض روحك وانت على هذه الحاله ؟؟؟
اخى هل فكرت فيما تقول لربك حين يسألك يوم القيامه لما سجدت لغيرى ؟؟؟
اخى هل فكرت فى انك لومت على حالك هذا فى انك سوف تبعث عليه ؟؟؟
اسأله كثيــــــــــــــــره تدور فى خلدى اريد ان اوجهها لك ولكن المجال لايسعى لى ان اكتبها كلها
اعلم اخى ان السجود أشرف أنواع العبادات وأعلاها درجة، وهي عبادة الملائكة والسموات والأرض وجميع المخلوقات. قال تعالى عن الملائكة: {والذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته وله يسجدون} وقال تعالى: {أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله وهم داخرون، ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون، يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون} وقال تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء} وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} وقوله تعالى: {واعبدوا ربكم} بعد الأمور بالسجود والركوع هو من باب ذكر العام بعد الخاص.
وقد سميت الصلاة كلها سجوداً وركوعاً، فتقول سجدت سجدتين وركعت ركعتين، كما قال صلى الله عليه وسلم: [ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها].
والسجود عبادة اختص الله بها نفسه في شريعة الإسلام المنزلة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولم تحل تعظيماً وتكريماً لأحد لا لرسوله ولا لغيره كما قال صلى الله عليه وسلم: [لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها].
فكيف يا اخى سجدت لغيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــره ؟
الم تعلم اخى ان السجود لغير الله شـــــــــــــــــــــــــرك به ؟؟
ومن أجل هذا أجمعت الأمة على أنه لا نسجد إلا لله، وأن من سجد لغيره فقد أشرك بالله لأن حقيقة الشرك هي صرف شيء مما لا تجوز إلا لله لغيره، فمن صرف شيئاً من العبادة صلاة أو صياماً أو نذراً أو طوافاً أو غير ذلك من شؤون العبادات والقربات لغير الله فقد كفر وأشرك شركاً أكبر ينقله عن ملة الإسلام.
بل ذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن السجود لغير الله من الكفر الذي لا يعذر فاعله بالاضطرار كما جاء في تفسير القرطبي عن محمد بن الحسن الشيباني: (ذهبت طائفة من العلماء إلى أن الرخصة إنما جاءت في القول، وأما في الفعل فلا رخصة فيه مثل أن يكرهوا على السجود لغير الله، أو الصلاة لغير القبلة، أو قتل مسلم أو ضربه أو أكل ماله أو الزنى وشرب الخمر وأكل الربا يروى هذا عن الحسن البصري رضي الله عنه وهو قول الأوزاعي وسحنون من علمائنا وقال محمد بن الحسن إذا قيل للأسير اسجد لهذا الصنم وإلا قتلتك فقال إن كان الصنم مقابل القبلة فليسجد ويكون نيته لله تعالى وإن كان لغير القبلة فلا يسجد وإن قتلوه والصحيح أنه يسجد وإن كان لغير القبلة وما أحراه بالسجود حينئذ ففي الصحيح [عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه قال وفيه نزلت {فأينما تولوا فثم وجه الله}].
وقال عبدالرشيد الحنفي في ألفاظ الكفر: (إذا قال أهل الحرب لمسلم: اسجد للملك وإلا قتلناك فالأفضل أن لا يسجد لأن هذا كفر صورة، والأفضل أن لا يأتي بما هو كفر صورة وإن كان في حالة الإكراه، ومن سجد للسلطان بنية العبادة أو لم تحضره فقد كفر، ومن سجد لهم إن أراد به التعظيم كفر، وإن أراد التحية اختار بعض العلماء: أن لا يكفر، قال بعضهم يكفر مطلقاً) (ص/113)
ومن فتاوى اللجنه الدائمه بالسعوديه فى من سجد لغير الله تعالى
يعتبر كافرا مرتدا عن الإسلام مشركا مع الله غيره في العبادة، ولو نطق بالشهادتين وقت سجوده؛ لإتيانه بما ينقض قوله من سجوده لغير الله. لكنه قد يعذر لجهله فلا تنزل به العقوبة حتى يعلم وتقام عليه الحجة ويمهل ثلاثة أيام؛ إعذارا إليه ليراجع نفسه، عسى أن يتوب، فإن أصر على سجوده لغير الله بعد البيان قتل لردته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه صلى الله عليه وسلم أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، فالبيان وإقامة الحجة للإعذار إليه قبل إنزال العقوبة به، لا ليسمى كافرا بعد البيان، فإنه يسمى: كافرا بما حدث منه من سجوده لغير الله أو نذره قربة أو ذبحه شاة مثلا لغير الله، وقد دل الكتاب والسنة على أن من مات على الشرك لا يغفر له ويخلد في النار
لقوله تعالى ( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذالك لمن يشاء )
وقال تعالى ( ماكان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حبطت اعمالهم وفى النار هم فيها خالدون )
اخى السائل :ـ انك قد ارتكبت جرما عظيم فى حق ربك تبارك وتعالى وتجرأت على الله بسجودك لغيره
ونود ان نقول لك ان هذه الفتاه التى أمرتك بالسجود لها لن تغنى عنك شيئ يوم القيامه لن تقدم لك ضرا ولا نفعا لا تحاج عنك يوم القيامه كل منكم سوف يأتى بعمله
نقول لك اخى :ــ عليك ان تحمدالله عزوجل ان وهبك الحياه مره اخرى فهذه فرصه من الله عزوجل لك ان تتوب وتستغفر الله عزوجل فى كل وقت وحين على ما قمت به فى حقه وعليك ان تسجد لله شكر على ان وهبك الحياه مره اخرى فقد وهبها لك لحكمه يعلمها وحده والان انت معك فرصه فى كل وقت على ان تتوب وترجع الى الله واطلب منه العفو والمغفره واترك هذه الشيطانه التى رمت بك فى وحل مظلم ونحن لم نجد لها وصفا غير ذالك وعد الى ربك تائبا نادما عازما الاتعود الى ذالك ابدا عد اليه منكسر ذليلا بين يديه باكيا خائفا خاشعا واصدق مع الله فى توبتك لكى يمن عليك بالعفو والمغفره ونحن نحسن الظن بالله عزوجل ان يغفر لك وان يمن عليك بالعفو والصفح
ندعوا الله العلى الكريم ان يعغو عنك وان يصفح عنك وان يغفر لك ماكان ذلل منك
اخى لم اعرف بما ابدء جوابى عليك لك تلعثم لسانى وذهبت كلماتى ولم يبقى غير الآلم والحسرات
اخى اريد ان ابدء حديثى معك بسؤال اسألك واقول
كيف طاوعتك نفسك ان تسجــــــــد لغير الله ؟؟؟؟؟
هل حبك لها اكثــــــر من حبـــك للــــــــــــــــــه ؟؟؟
كيف كيف كيف ياأخـــــــــــــــــــــــى قمت بذالك الفعل ؟
وتقول لقد فعلت ذالك كثيــــــــــــــــــــرا !!!!!!!!!!
اخى لم تستحى من اللــــــــــــــه انك تسجد لغيره من اجل شهوتك ؟؟؟؟
اخى الم تفكر فى انه من الممكن ان يتم قبض روحك وانت على هذه الحاله ؟؟؟
اخى هل فكرت فيما تقول لربك حين يسألك يوم القيامه لما سجدت لغيرى ؟؟؟
اخى هل فكرت فى انك لومت على حالك هذا فى انك سوف تبعث عليه ؟؟؟
اسأله كثيــــــــــــــــره تدور فى خلدى اريد ان اوجهها لك ولكن المجال لايسعى لى ان اكتبها كلها
اعلم اخى ان السجود أشرف أنواع العبادات وأعلاها درجة، وهي عبادة الملائكة والسموات والأرض وجميع المخلوقات. قال تعالى عن الملائكة: {والذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته وله يسجدون} وقال تعالى: {أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله وهم داخرون، ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون، يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون} وقال تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء} وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} وقوله تعالى: {واعبدوا ربكم} بعد الأمور بالسجود والركوع هو من باب ذكر العام بعد الخاص.
وقد سميت الصلاة كلها سجوداً وركوعاً، فتقول سجدت سجدتين وركعت ركعتين، كما قال صلى الله عليه وسلم: [ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها].
والسجود عبادة اختص الله بها نفسه في شريعة الإسلام المنزلة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولم تحل تعظيماً وتكريماً لأحد لا لرسوله ولا لغيره كما قال صلى الله عليه وسلم: [لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها].
فكيف يا اخى سجدت لغيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــره ؟
الم تعلم اخى ان السجود لغير الله شـــــــــــــــــــــــــرك به ؟؟
ومن أجل هذا أجمعت الأمة على أنه لا نسجد إلا لله، وأن من سجد لغيره فقد أشرك بالله لأن حقيقة الشرك هي صرف شيء مما لا تجوز إلا لله لغيره، فمن صرف شيئاً من العبادة صلاة أو صياماً أو نذراً أو طوافاً أو غير ذلك من شؤون العبادات والقربات لغير الله فقد كفر وأشرك شركاً أكبر ينقله عن ملة الإسلام.
بل ذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن السجود لغير الله من الكفر الذي لا يعذر فاعله بالاضطرار كما جاء في تفسير القرطبي عن محمد بن الحسن الشيباني: (ذهبت طائفة من العلماء إلى أن الرخصة إنما جاءت في القول، وأما في الفعل فلا رخصة فيه مثل أن يكرهوا على السجود لغير الله، أو الصلاة لغير القبلة، أو قتل مسلم أو ضربه أو أكل ماله أو الزنى وشرب الخمر وأكل الربا يروى هذا عن الحسن البصري رضي الله عنه وهو قول الأوزاعي وسحنون من علمائنا وقال محمد بن الحسن إذا قيل للأسير اسجد لهذا الصنم وإلا قتلتك فقال إن كان الصنم مقابل القبلة فليسجد ويكون نيته لله تعالى وإن كان لغير القبلة فلا يسجد وإن قتلوه والصحيح أنه يسجد وإن كان لغير القبلة وما أحراه بالسجود حينئذ ففي الصحيح [عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه قال وفيه نزلت {فأينما تولوا فثم وجه الله}].
وقال عبدالرشيد الحنفي في ألفاظ الكفر: (إذا قال أهل الحرب لمسلم: اسجد للملك وإلا قتلناك فالأفضل أن لا يسجد لأن هذا كفر صورة، والأفضل أن لا يأتي بما هو كفر صورة وإن كان في حالة الإكراه، ومن سجد للسلطان بنية العبادة أو لم تحضره فقد كفر، ومن سجد لهم إن أراد به التعظيم كفر، وإن أراد التحية اختار بعض العلماء: أن لا يكفر، قال بعضهم يكفر مطلقاً) (ص/113)
ومن فتاوى اللجنه الدائمه بالسعوديه فى من سجد لغير الله تعالى
يعتبر كافرا مرتدا عن الإسلام مشركا مع الله غيره في العبادة، ولو نطق بالشهادتين وقت سجوده؛ لإتيانه بما ينقض قوله من سجوده لغير الله. لكنه قد يعذر لجهله فلا تنزل به العقوبة حتى يعلم وتقام عليه الحجة ويمهل ثلاثة أيام؛ إعذارا إليه ليراجع نفسه، عسى أن يتوب، فإن أصر على سجوده لغير الله بعد البيان قتل لردته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه صلى الله عليه وسلم أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، فالبيان وإقامة الحجة للإعذار إليه قبل إنزال العقوبة به، لا ليسمى كافرا بعد البيان، فإنه يسمى: كافرا بما حدث منه من سجوده لغير الله أو نذره قربة أو ذبحه شاة مثلا لغير الله، وقد دل الكتاب والسنة على أن من مات على الشرك لا يغفر له ويخلد في النار
لقوله تعالى ( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذالك لمن يشاء )
وقال تعالى ( ماكان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حبطت اعمالهم وفى النار هم فيها خالدون )
اخى السائل :ـ انك قد ارتكبت جرما عظيم فى حق ربك تبارك وتعالى وتجرأت على الله بسجودك لغيره
ونود ان نقول لك ان هذه الفتاه التى أمرتك بالسجود لها لن تغنى عنك شيئ يوم القيامه لن تقدم لك ضرا ولا نفعا لا تحاج عنك يوم القيامه كل منكم سوف يأتى بعمله
نقول لك اخى :ــ عليك ان تحمدالله عزوجل ان وهبك الحياه مره اخرى فهذه فرصه من الله عزوجل لك ان تتوب وتستغفر الله عزوجل فى كل وقت وحين على ما قمت به فى حقه وعليك ان تسجد لله شكر على ان وهبك الحياه مره اخرى فقد وهبها لك لحكمه يعلمها وحده والان انت معك فرصه فى كل وقت على ان تتوب وترجع الى الله واطلب منه العفو والمغفره واترك هذه الشيطانه التى رمت بك فى وحل مظلم ونحن لم نجد لها وصفا غير ذالك وعد الى ربك تائبا نادما عازما الاتعود الى ذالك ابدا عد اليه منكسر ذليلا بين يديه باكيا خائفا خاشعا واصدق مع الله فى توبتك لكى يمن عليك بالعفو والمغفره ونحن نحسن الظن بالله عزوجل ان يغفر لك وان يمن عليك بالعفو والصفح
ندعوا الله العلى الكريم ان يعغو عنك وان يصفح عنك وان يغفر لك ماكان ذلل منك
[/center][/center]